Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-10 13:46:00
عدد الزوار: 57
 
كاميرون: لندن وأنقرة تجتهدان لوقف «تدفق» المقاتلين الأجانب لداعش
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في انقرة ان بلاده وتركيا تعملان بـ”اوسع شكل ممكن” لوقف تدفق المقاتلين الاجانب الراغبين في الانضمام الى تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق وسوريا.
 
واضاف كاميرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو “نقاتل عدوا مشتركا وارهابا متطرفا”.
 
والشهر الماضي، اعلنت لندن ان بريطانيا تواجه اكبر تهديد امني.
 
وتفيد ارقام سكوتلاند يارد ان “اكثر من 500 بريطاني” يقاتلون في صفوف مجموعات مثل الدولة الاسلامية معربة عن خشيتها من التخطيط لاعتداءات فور عوتهم الى المملكة المتحدة.
 
وتابع كاميرون ان محادثاته مع نظيره التركي تركزت على “استراتيجية طويلة المدى لالحاق الهزيمة بالدولة الاسلامية واعادة الاستقرار الى هذا الجزء من العالم”.
 
وأضاف ان “ما نحتاجه في العراق نحتاجه في سوريا، اي حكومة جديدة تمثل جميع مكونات الشعب”.
 
الى ذلك، أوضح كاميرون ان تقاسم المعلومات التي تحصل عليها اجهزة الاستخبارات في البلدين على أرفع مستوى قد يساعد في وقف تدفق الجهاديين الى سوريا.
 
واوضح في هذا السياق “كل هذا هدفه ان يشعر الناس بالامان في تركيا والتأكد من ان الناس اصبحوا في أمان عندنا في بريطانيا”.
 
من جهته، رفض داود اوغلو اتهام بلاده بانها تسمح بعبور المتطرفين اراضيها الى سوريا.
 
وقال “ليس هناك اي مقاتل من الدولة الاسلامية عبر الاراضي التركية”، مشيرا الى ان مقاتلي الدولة الاسلامية “يشكلون خطرا على الامن الوطني في تركيا”.
 
واضاف اوغلو “ليس بامكان احد ان يشكك في تصميم تركيا على مكافحة الارهاب”.
 
وتابع “ان موقف تركيا واضح: لا نريد مقاتلين اجانب في العراق و سوريا”.
 
ويشارك كاميرون في عشاء عمل مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في قصره الرئاسي الفخم المثير للجدل.
 
وبدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي انضمت اليه لندن بشن ضربات ضد مواقع الجهاديين في سوريا في نهاية ايلول/سبتمبر بعد ايام على الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) الواقعة على الحدود التركية.
 
من جهتها تعتبر انقرة ان الغارات التي تشنها طائرات التحالف غير كافية وترى ان تهديد الجهاديين لن يزول الا مع سقوط الرئيس السوري بشار الاسد.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website