Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-08 14:05:00
عدد الزوار: 56
 
فرنسا تقيم مؤتمرا للمسلمين المتحدين ضد «استغلال» الإسلام

نظمت لجنة المسلمين للدفاع عن حقوق الأشرفيين مؤخرا مؤتمر في مدينة أفيرسوراواز بفرنسا تحت شعار المسلمون متحدون ضد استغلال الاسلام من قبل المتطرفين.

وشارك في الموتمر عدد من الشخصيات المسلمة الفرنسية والعربية. وخلال كلامتهم أدان المتكلمون الجرائم الهمجية ضد الإنسانية التي تُرتكب في منطقة الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم تحت يافطة الإسلام مؤكدين على تضامنهم مع المجاهدين الأشرفيين والمقاومة الإيرانية بمثابة نقطة النقيض لدكتاتورية الملالي والتطرف الإسلامي معتبرين قطع أذرع النظام الإيراني عن بلدان المنطقة، حلا جذريا لاستئصال التطرف والأصولية والاستغلال من الإسلام.

أصدرت لجنة المسلمين الفرنسيين للدفاع عن حقوق الأشرفيين بيانا خلال مؤتمر اعلنت فيه إن ظهور تنظيم داعش سبب أزمة كبيرة تعاني منها منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، تمتد جذورهما إلى سياسات ينتهجها النظام الإيراني في المنطقة لاسيما دعمه للسياسات الطائفية التي اتخذتها حكومة المالكي في العراق لقمع السواد الأعظم من المجتمع العراقي وتهميش أهل السنة وكذلك دعمه التام لدكتاتور سوريا.

إن حل الأزمة والتغلب على هذه الظاهرة المشؤومة لايكمنان في إجراءات أمنية عسكرية فحسب بل وإنهما بحاجة ماسة إلى إجراءات سياسية وثقافية من أجل دحر الإرهاب والتطرف باسم الإسلام.

ومن الناحية السياسية فإن اتخاذ إجراءات صارمة تجاه النظام الإيراني وقطع أذرعه عن المنطقة لاسيما العراق وسوريا وإزالة الميليشيات الإرهابية التابعة له، يعتبر الجزء الضروري لمحاربة الإرهاب والتطرف.

إن الإسلام يطالب بتقدم المجتمع البشري وتطوير العلاقات بين أبناء البشر، وأخيرا يعد الوقوف في وجه نظام ولاية الفقيه وأي سلطة جبارة ترفض التعهدات الاجتماعية وتبذر البلاد والأجيال حقا وواجبا معترفا به في الإسلام. وتعد حركة تؤمن بإسلام متسامح وديمقراطي كالبديل والنقيض لهذا النظام والتطرف الناجم عنه.

وأشار «خليل مرون» مدير جامع أوري إلى الدور المدمر لسياسات خاطئة تتخذها الدول الغربية تجاه الأنظمة الدكتاتورية في منطقة الشرق الأوسط وقال «إن لجنتنا تهدف إلى الكشف عن جرائم وشذوذ ترتكب تحت غطاء الرسلام. وهذه اللجنة تقف بجانبكم لأننا نشعر بأن آلام ومعاناة تقاسي الإخوة والأخوات الأشرفيين، هي معاناتنا بما أن المسلم أخو المسلم كما صدق سيدنا محمد (ص). فلذا إن الإخوة والأخوات الأشرفيين يعتبرون جزءا منّا لأن هذه القضية ترتبط بكافة المسلمين.. السيدة الرئيسة تأكدي من تواجدنا بجانبكم وبجانب كافة الذين يعانون الآلام في أرجاء العالم لاسيما من يتألمون من المهجر. إن النصر قريب لكن تحقيقه بحاجة إلى الصمود والمقاومة. وإن الله مع الصامدين…»

 وأكد «توفيق سبتي» الأمين العام لمجلس المسلمين الفرنسيين خلال كلمته قائلا:« اليوم اجتمعا هنا لكي نجدد عهدنا القديم بالدفاع عن أصدقائنا الأشرفيين.. »مشيرا إلى تقاعس الغرب حيال الجرائم المرتكبة في الشرق الأوسط لاسيما بحق المكون السني في العراق والمجاهدين في مخيمي أشرف وليبرتي وأضاف قائلا:« لاينبغي إعطاء التنازلات إلى الملالي الحاكمين في إيران بذريعة محاربة داعش. لأن هذا النظام يعتبر بؤرة لتصدير الأزمة إلى الشرق الأوسط ويرتبط بظاهرة التطرف. ويجب على فرنسا أن تعترف فقط بالإسلام المتسامح الديمقراطي المؤمن بالسلام والوئام 

وقال «حكمت ترك» رئيس مجلس المسلمين الأتراك الفرنسيين في مدينة «ايل دو فرانس»: «نحن المسلمين الفرنسيين نتحمل مسؤولية كبيرة تجاه هذه القضية. لأننا مع الأسف نرى تداعيات التدخل الإيراني المدمر ، حزب الله في لبنان و جماعة الحوثيين في اليمن وميليشيات فتاكة في العراق والتدخل المباشر لقوات الحرس للنظام الإيراني في سوريا. ويجب علينا أن  ندين بالحزم السياسة التوسعية تحت يافطة الإسلام و يجب أن نمنع  تدخلات الملالي الحاكمين في إيران في شؤون هذه البلدان»

بدوره أكد الشيخ «زاهو مسكين» مدير مدرسة «رئوسيت» خلال كلمته على ضرورة تصعيد النشاطات من أجل رفع الحصار الجائر المفروض على مخيم ليبرتي وقال:« علينا أن نتطرق إلى موضوع الحصار المفروض على ليبرتي عند الأمم المتحدة موضحين على أوضاع المخيم وخسائر ألحقتها الأمم المتحدة بسكانه. كما يجب أن نلفت انتباه الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال الرسائل حتى تمعن الأمم المتحدة نظرها في هذه الأزمة»

وأشار الدكتور «صالح رجوي» أثناء كلمته إلى نمو التطرف في المنطقة وقال: « إن نظام الملالي يعتبر بؤرة التطرف والأصولية الإسلامية والاستغلال من عنوان الإسلام. وهذه الحكومة الدكتاتورية قد اعتقلت وأعدمت آلاف الأشخاص خلال 35 سنة ماضية بسبب معارضتهم أفكار الملالي. 

إن حل الأزمة يكمن في المقاومة الإيرانية و منظمة مجاهدي خلق اللتين كانتا واعيتان منذ زمن بعيد بجوهر النظام الإيراني. ومنذ اليوم الأول لهذا النضال سارت المقاومة على ركيزتين بشكل مواز ، الركيزة الأولى هي إسقاط نظام الملالي واستقرار الديمقراطية وحكومة الشعب في إيران والركيزة الثانية هي الكشف عن جرائم ترتكب باسم الإسلام والدعوة إلى الإسلام الحقيقي ووجهه الحقيقي والذي يعتمد على السلام والتآخي والتفاهم.. والذي يحض على المساواة بين الرجال والنساء والحياة السلمية لكافة الشعوب والمصالحة العامة.

  نضال المقاومة الإيرانية ضد التطرف الإسلامي مؤكدا على ضرورة مواصلة نشاطات أعضاء لجنة المسلمين الفرنسيين للدفاع عن حقوق الأشرفيين.

ومن جانبه أكد «سعيد المحيدين» مدير جامع مدينة «بونتواز» على أن ما يجري في إيران والعراق وسوريا يعتبر شيئا لايمكن أن نصدقه بينما يجب علينا أن نعكسه… كما ينبغي أن ننور أفكار المسلمين في فرنسا تجاه ظروف يعيش فيها المجاهدون الأشرفيون.

وذكر «محمد عزيزي» منور الفكر المغربي قائلا إننا نكون على بصيرة من عيشنا في عالم صعب ومعقد. هناك حالات مختلفة من التطرف والأصولية الإسلامية في عالمنا اليوم لكن الحقيقة هي أننا يجب أن نرد على هذه التحديات.

 وأضاف «محمد عزيزي» قائلا: السيدة مريم رجوي، نحن ندعمك. ويجب أن تستأثر هذه الرسالة باهتمام بالغ لدى الشباب والمجتمع الإسلامي حتى يطلعوا على أوضاع إيران. إن السيدة رجوي وكل المناضلين في منظمة مجاهدي خلق يواصلون نضالا دؤوبا ضد الملالي المتخلفين.. إن الملالي الحاكمين في إيران قد أدوا دورا مدمرا في العراق وسوريا.. كلنا واعون بالدور المدمر الخطير لهذا النظام.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website