وطالت الاعتقالات طلاباً من الضفة الغربية يدرسون في الأردن، في حين شن الملك عبد الله الثاني هجوماً لافتاً على الجماعة، وقال في مقابلة صحافية إن "الإخوان خطفوا الربيع العربي".
وكشفت مصادر أردنية أن عدد المعتقلين من الإخوان ارتفع إلى 31، في مقدمهم الرجل الثاني في التنظيم، زكي بني ارشيد، بحسب ما أفادت صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الإثنين.
وأكدت المصادر أن السلطات تتحرى عن تفاصيل تتعلق بإنشاء تنظيم عسكري سري داخل الجماعة الأردنية، مهمته جمع تبرعات مالية، وشراء سلاح وتهريبه إلى فلسطين، موضحة أن هناك معلومات تفصيلية في هذا الصدد قدمتها إسرائيل إلى الأردن.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام ما وصفته بـ "خلية" تابعة لحركة حماس، كانت تنوي تنفيذ عمليات في الضفة الغربية، مؤكدة على أن بين المعتقلين أردنيين، هما المهندسان محمد جبارة وعبد الله الزيتاوي، الذي فتشت قوات الأمن منزله قبل نحو أسبوع.
وطالت الاعتقالات أيضاً 21 طالباً فلسطينياً، جاؤوا من الضفة الغربية لمتابعة الدراسة في جامعات شمال الأردن ووسطه.
وكان القيادي في جماعة الإخوان، مراد العضايلة، قال للصحافيين إن "أياً من المعتقلين لم يثبت تورّطه بتهريب سلاح أو شرائه".