أضرم مزارع شاب النار فى نفسه أمام مبنى المجلس التشريعى لولاية تشياباس جنوبى المكسيك للمطالبة بالإفراج عن والده، وهو أحد القادة المحليين الذى اعتقلوا العام الماضى بسبب مشاركته فى سلسلة مظاهرات تحولت إلى أعمال عنف عام 2011.
وذكرت شبكة (سكاى نيوز) اليوم الأحد، أن أجوستين جوميز بيريز (21 عاما) طرح نفسه أرضا وقام متظاهر آخر بسكب البنزين عليه وإشعال النيران فيه بمدينة توكستلا جوتيريز عاصمة الولاية.
وقالت زوجة أبيه أراسيلى دياز إنه فى حالة حرجة لكنها مستقرة حيث أصيب بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة.
يذكر أن الاب اتهم بقتل وسرقة ماشية والتسبب فى فرار 39 عائلة من بلدة إكستابا نتيجة الاحتجاجات الضخمة التى نظمت عام 2011 للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية. وبلغت الاحتجاجات ذروتها فى أعمال العنف التى شهدت تدمير سيارات شرطة وحرق مقر بلدية إكستابا.
