أكد وزراء الداخلية الأوروبيون في اجتماع عقدوه في بروكسل، تواصل تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق رغم الإجراءات الأمنية والقضائية لتتبع أثرهم.

وبحث الوزراء وسائل مواجهة خطر الإرهاب عل جميع الصعد، منها المواقع الاجتماعية. وأكد المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب، جيل دي كيركوف، حيث عاد من مصر قبل ثلاثة أيام، أن مصر تواجه تحديات أمنية في سيناء وعلى حدودها مع ليبيا.

 وقال بيرنارد كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي: "تقوم أجهزتنا الأمنية بعمليات مداهمة منتظمة وتقديم المشتبهين إلى القضاء، ويتم ذلك كل يوم، وهناك تعاون بين الأجهزة الأوروبية من أجل تفادي مخاطر الإرهاب. عدد المقاتلين الأوروبيين في سوريا والعراق يقدر بثلاثة آلاف، منهم ثلاثمئة فرنسي في الميدان، إضافة إلى ستين فرنسياً قتلوا في الميدان، ومئة فرنسي عادوا إلى بلادهم".

وبحث وزراء الداخلية الأوربيون إجراءات تتبع أثر المقاتلين عندما يعودون إلى بلدانهم، وتفكيك شبكات التهريب ومواجهة دعاية المتطرفين في المواقع الاجتماعية، ونشاطات الوقاية واستيعاب العائدين، على الصعيد المحلي.

وأوصى وزراء الداخلية بتسجيل بيانات العائدين من سوريا والعراق في أنظمة شينغين الأوروبية في انتظار التوصل إلى اتفاق حول تسجيل بيانات المسافرين الوافدين من بعض الوجهات ذات الصلة بمناطق القتال.