لفتت منظمة العفو الدولية الى أن الممارسات التعذيبية في السجون الفليبنية مازالت مستمرة حتى بعد مرور خمس سنوات على تمرير الدولة قانونا يجرم التعذيب،حيث تلجأ الشرطة إلى "طرق قصيرة" لانتزاع اعترافات من المشتبه فيهم جنائيا.
واعترفت الشرطة الوطنية الفلبينية باستمرار الانتهاكات لكنها قالت إنها اتخذت اجراءات ضد الضباط المخطئين وإن هذه الحالات انخفض معدلها بشكل كبير، مضيفة أن لجنة حقوق الإنسان ذكرت ست حالات فقط العام الماضى مقارنة بثمان وستين حالة فى عام 2011.
وذكر تقرير للجنة حقوق الإنسان نشر اليوم إن 55 من الناجين وأفراد أسرهم ووصفوا أشكالا مختلفة من التعذيب، من بينها اللكمات والركلات فى الجسم والصعق بالكهرباء وقيام ضباط الشرطة بسحب المشتبه بهم من أعضائهم التناسلية باستخدام السلاسل.
وقال التقرير إنه لم يعرف أى جانى قد أدين بموجب قانون مكافحة التعذيب الصادر فى عام 2009.