![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أدانت الحكومة الفلسطينية بشدة البيان الذي صدر اليوم الأثنين باسم “تنظيم الدولة الإسلامية” “ولاية غزة”، والذي يتوعد ثمانية عشر كاتباً وكاتبة من غزة بتطبيق حد الردة إذا لم “يتوبوا” خلال ثلاثة أيام، وأعلنت الحكومة وقوفها إلى جانب الكتّاب جميعا، سواء أولئك الذين وردت أسماؤهم في البيان المذكور، أو الكتّاب بشكل عام.
واعتبرت الحكومة أن البيان وتهديد الكتّاب الفلسطينيين يشكل سابقة خطيرة يجب وضع حد لها فورا، وانتهاكاً لحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الفلسطيني الأساسي، والتي دافع عنها الكتاب الفلسطينيون على امتداد تاريخ القضية الفلسطينية بل ودفعوا أرواحهم ثمناً لذلك.
وهدد بيان يحمل إسم الدولة الإسلامية في العراق والشام ولاية غزة، أمس الإثنين، عدداً من الكتاب والأدباء والشعراء في غزة، بالقتل، بسبب “تماديهم في التطاول على الدين الإسلامي“.
وقال بيان داعش، “تحذر الدولة الإسلامية الشعراء والكتاب من تماديهم في التطاول على الدين الإسلامي والمساس بالذات الإلهية والعقيدة الإسلامية، كما نحذرهم من أقوالهم الفاسقة“
وأضاف البيان “فإننا نعطي المرتدين منهم فترة ثلاثة أيام للعودة عن ردتهم وفسقهم والدخول في الدين الإسلامي من جديد…ستقوم الدولة الإسلامية ولاية غزة بتطبيق حد الردة ضد كل مرتد…ونخص بالذكر الكتاب والشعراء المذكورين في البيان”.
وقالت الحكومة: “إننا ننظر بالكثير من الخطورة إلى البيان، فمن غير المقبول على الاطلاق أن يتم تهديد المواطنين الفلسطينيين وارهابهم، وإن ما حدث في غزة من إطلاق بيانات تنتهك حقوق المرأة الفلسطينية أو تهديد الكتّاب إنما يضع الجهات الفاعلة في غزة أمام مسؤولية جدية في الوصول إلى الفاعلين ومحاسبتهم.
واضافت الحكومة “إن الكاتب والمبدع الفلسطيني سواء في الوطن او الشتات يساهم بشكل اساسي في اعطاء البعد الإنساني لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، والمجتمع الفلسطيني لا يمكن أن يواجه جميع التحديات دون وحدة حقيقية وعمل جاد لتحقيق تطلعات شعبنا“.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)