توعدت حركة حماس بتصعيد المقاومة في الضفة الغربية والقدس، داعية السلطة الفلسطينية إلى وقف "حملة الاعتقالات" في صفوف ناشطيها بالضفة الغربية.
وأشار المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في مؤتمر صحافي في غزة إلى ان "المقاومة ستستمر وستتصاعد ولن تطول فرحة الاحتلال بالأمن الذي وفرته له أجهزة أمن السلطة عبر التعاون والتنسيق الأمني".
وقال: "إن قوى المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى ومواصلته سياسة التهويد، والاحتلال هو من سيدفع ثمن جرائمه، ومن مصلحة الاحتلال أن يوقف هذه الجرائم التي يتحمل مسؤوليتها هو"، مؤكدا ان "تصعيد السلطة الممنهج ضد الحركة وقوى المقاومة في الضفة لن يفلح في تحقيق أهدافه".
وأضاف أن حركته "تستهجن قمع الأجهزة الأمنية للمسيرات المناصرة للأقصى والاعتداء على المشاركين فيها واعتقال بعضهم، وتدعو إلى تمكين شعبنا من القيام بدوره بشكل كامل في الدفاع عن نفسه وحماية القدس والأقصى".
وبين أبو زهري أن "عدد المعتقلين من نشطاء حماس بلغ 80 معتقلا منذ مطلع تشرين الثاني الجاري، وأن عددا منهم دخل في إضراب مفتوح عن الطعام".