وصل رئيس حزب الأمة القومى "المعارض" بالسودان الصادق المهدى اليوم إلى العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، للاجتماع بقادة تحالف قوى الإجماع الوطنى والجبهة الثورية وبحث إمكانية إحكام التنسيق، وسط توقعات بإبرام اتفاق مشترك لتوحيد المعارضة ودفع التعاون المستقبلى فى اتجاه إيجاد تسوية شاملة للأزمة السودانية.
ولفتت نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدى، إن المهدى سيجرى فى أديس أبابا سلسلة اجتماعات مع قادة المعارضة والحركات المسلحة، وكشفت عن ما أسمته تقدما كبيرا فى الحوار الجارى بين القوى الوطنية المتواجدة حاليا فى العاصمة الأثيوبية، مشيرة إلى اتفاقها جميعا على أن مشكلة السودان تتلخص فى استمرار السياسات العقيمة، التى يمارسها نظام حزب المؤتمر الوطنى الحاكم.
وتشهد العاصمة الأثيوبية على مدى الأيام الماضية توافدا مستمرا لقادة المعارضة السودانية فى الداخل، كما سينضم موفدين من آلية الحوار الوطنى "7+7" التى تضم ممثلين للحكومة والمعارضة فى الحوار الوطنى، لإجراء مشاورات مع الجبهة الثورية، والحركات الدارفورية، بهدف تطوير"إعلان باريس" وتجميع المعارضة على برنامج سياسى واحد من أجل السلام والديمقراطية فى السودان