أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "فرنسا تؤيد برنامجا زمنيا من سنتين لتسوية نهائية للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين".
وخلال مناقشات في الجمعية الوطنية " البرلمان " حول الاعتراف بدولة فلسطين، قال فابيوس: "في الأمم المتحدة، نعمل مع شركائنا لمحاولة استصدار قرار لمجلس الأمن الدولي من أجل بدء وإنجاز مفاوضات يجري الحديث عن تحديد مهلتها بعامين في أغلب الأحيان، والحكومة الفرنسية تتبنى هذه المهلة".
وأضاف "نريد تجنب شرك مفاوضات لا نهاية لها، كما يتعين تحديد جدول زمني، لأن بغيابه لن يكون الإقناع ممكنا بأن الأمر هو مسار يتكرر مرارا من دون احتمالات حقيقية".
وأكد فابيوس أن فرنسا تريد إيجاد ظروف تسمح ببذل جهود جماعية دولية لصالح تحقيق السلام.
وقال "إذا فشلت الجهود، وإذا لم تسفر هذه المحاولة القصوى للتوصل إلى حل عبر التفاوض عن نتيجة، فيجب حينها على فرنسا أن تتحمل مسؤولياتها عبر الاعتراف دون تلكؤ بدولة فلسطين ونحن مستعدون لذلك".
وناقش البرلمان الفرنسي اليوم قرارا غير ملزم يطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين، فيما يتم التصويت على القرار في 2 كانون الثاني.
وكانت السويد قد قررت الشهر الماضي الاعتراف بدولة فلسطين، كما أقر النواب في بريطانيا وإسبانيا الاعتراف بها رمزيا.