طالبت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب أوكرانيا باجراء "تحقيق سريع وغير منحاز وشامل وفعال" حول الأحداث المأساوية في كييف وأوديسا وماريوبل.
وأكدت اللجنة في تقريرها عن مدى تقيد أوكرانيا باتفاقية مكافحة التعذيب وغيرها من أشكال العقوبات القاسية والمهينة للكرامة الانسانية، أنه يجب معاقبة المذنبين.
وقالت الوثيقة في قسمها المعنون بـ"استخدام القوة المفرطة في أوكرانيا" إن "الأحداث بأوديسا في 2 أيار وبماريوبل في 9 أيار تثير القلق" بسبب مقتل الناس باستخدام القوة المفرطة.
وأضافت: "مع أن التحقيقات بدأت من قبل الأجهزة الحكومية حول هذه الأحداث، فان لجنة الأمم المتحدة قلقة من بطئها وعدم انتهائها ولأنها لم تسفر عن تقديم الجناة إلى المسائلة".
وأكدت اللجنة كذلك أن الدولة "لم ترد على دعوات انهاء التحقيقات الخاصة بالحريق في أوديسا والأحداث في ماريوبل".
ولفت الخبراء في استنتاجاتهم كذلك إلى تلك الحقيقة التي تقول أن الأحداث بساحة الاستقلال في كييف خلال الاحتجاجات العارمة في شباط من العام الحالي رافقتها جرائم مرتكبة من قبل من ما يعرف بـ "القناصة" المجهولين.
وأكدوا أنه يجب اجراء تحقيق حول هذه وغيرها من الخروقات.