أشارت صحيفة "الغارديان" الى ان "مفجري الموكب الدبلوماسي البريطاني في العاصمة الافغانية كابول وجهوا رسائل من خلال عمليتهم، أولها بشأن مدى قدرة الحكومة الأفغانية على حماية البلاد بعد خروج القوات الدولية المتبقية".
ولفتت الى أن "الرسالة الأخرى موجهة إلى الناخبين في الغرب والذين يستجيب لهم السياسيون، فإذا رأى الناخبون في الغرب أن الأخبار الواردة من أفغانستان كلها سيئة، فلن يقبل المسؤولون الغربيون بدعم حكومة أشرف غني".
واعتبرت الصحيفة أن "حركة "طالبان" وجدت أفضل طريقة للتأثير في الرأي العام الأوروبي، وهي من خلال قتل الجنود".
هذا وقتل خمسة مدنيين على الاقل أمس الخميس في عملية انتحارية بواسطة دراجة نارية مفخخة استهدفت آلية تابعة للسفارة البريطانية في كابول التي تشهد حاليا هجمات شبه يومية ينفذها عناصر طالبان، على ما أفاد مسؤولون.
وأشار المتحدث باسم السفارة البريطانية بُعيد انفجار قوي ترددت أصداؤه في كابول، لوكالة فرانس برس: إن «آلية للسفارة تعرضت للهجوم، وقع جرحى، ونحن على اتصال بالسلطات الافغانية».