أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-11-27 19:15:00
عدد الزوار: 51
رئيس وزراء اسبانيا يعلن حزمة اجراءات للتصدي "للفساد" السياسي
اعلن رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي عن حزمة من الاجراءات تهدف للتصدي الى "الفساد" في الأحزاب السياسية في بلاده.
وأشار راخوي امام جلسة للبرلمان الاسباني الى ان "الاجراءات التي تعتمد حكومته اتخاذها تضم من بين أخرى فتح الباب لتشديد العقوبات الجنائية المتعلقة بالفساد وتسريع النظر والبت في القضايا العالقة منذ سنوات".
وأوضح انه سيتم فرض شروط أكثر صرامة على الأحزاب السياسية وتحديد سقف تبرعات الافراد للاحزاب عند خمسة آلاف يورو إلى جانب نشر اسم الجهات والمؤسسات المانحة عندما تتجاوز التبرعات قيمة 25 ألف يويو فضلا عن ضبط نفقات تمثيل كبار المسؤولين في الاحزاب السياسية.
وتأتي هذه الخطوات عقب ساعات من استقالة وزيرة الصحة والخدمات الاجتماعية الاسبانية آنا ماتو بعد ان كان القضاء الاسباني توصل إلى انها انتفعت من الأموال التي تقاضاها زوجها السابق المتورط في عملية فساد تعرف باسم عملية غورتل تطال عددا كبيرا من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال.
يذكر ان مسألة الفساد السياسي تعد احدى أهم المشكلات الأساسية التي تثير قلق الشعب الاسباني وذلك وفق أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاجتماعية الاسباني وذلك إلى جانب البطالة والمشكلات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وأشار راخوي امام جلسة للبرلمان الاسباني الى ان "الاجراءات التي تعتمد حكومته اتخاذها تضم من بين أخرى فتح الباب لتشديد العقوبات الجنائية المتعلقة بالفساد وتسريع النظر والبت في القضايا العالقة منذ سنوات".
وأوضح انه سيتم فرض شروط أكثر صرامة على الأحزاب السياسية وتحديد سقف تبرعات الافراد للاحزاب عند خمسة آلاف يورو إلى جانب نشر اسم الجهات والمؤسسات المانحة عندما تتجاوز التبرعات قيمة 25 ألف يويو فضلا عن ضبط نفقات تمثيل كبار المسؤولين في الاحزاب السياسية.
وتأتي هذه الخطوات عقب ساعات من استقالة وزيرة الصحة والخدمات الاجتماعية الاسبانية آنا ماتو بعد ان كان القضاء الاسباني توصل إلى انها انتفعت من الأموال التي تقاضاها زوجها السابق المتورط في عملية فساد تعرف باسم عملية غورتل تطال عددا كبيرا من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال.
يذكر ان مسألة الفساد السياسي تعد احدى أهم المشكلات الأساسية التي تثير قلق الشعب الاسباني وذلك وفق أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاجتماعية الاسباني وذلك إلى جانب البطالة والمشكلات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة