اعلنت السلطات الفرنسية عن اعتقال شخصين للاشتباه في تورطهما بالدعاية والترويج للقتال في العراق وسوريا وهي جريمة بموجب قانون جديد في البلاد.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في بيان الى انه تم اعتقال الشخصين المشتبه بهما في الريف الفرنسي خارج العاصمة باريس وبحوزتهما كتب وأقراص فيديو رقمية واعلام وغيرها من مواد الدعاية والتحريض على القتال.
واضاف كازنوف ان المشتبه بهما رهن الاحتجاز الوقائي "وهما أول معتقلان بموجب القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في 13 نوفمبر الجاري"، مشيرا الى انهما "قد يواجهان احكاما بالسجن لسبع سنوات وغرامة قدرها 125 ألف دولار اذا ما تأكدت التهم بحقهما".
وتبنت فرنسا قانونا صارما يسمح بمحاكمة أي شخص يقوم بالتحريض أو الدعاية للقتال خارج البلاد أو يشجع الناس على أن يصبحوا "مقاتلين اجانب" في سوريا والعراق أو أي نزاعات أخرى.
كما يسمح القانون للسلطات الفرنسية بمنع "المقاتلين الأجانب" المحتملين من مغادرة فرنسا وغلق أي موقع على الانترنت لدعم "الجهاديين".
واعتقلت الأجهزة الأمنية الفرنسية نحو 140 شخصا "من المقاتلين الأجانب" العائدين من مناطق الصراع وجهت لما يقرب من مئة منهم اتهامات تتعلق بدعم "الارهاب" في وقت "احبطت" فيه فرنسا خمس هجمات "ارهابية" على اراضيها في الاشهر الاخيرة.