أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه ستجري معاقبة المشاركين في الاضطرابات بفيرغسون وفق القانون، معلنا عن استشارات بين المجتمع المدني والأمن بهدف منع تكرار مثل هذه الأحداث.
وأشار أوباما في كلمة ألقاها في شيكاغو إلى انه "لا أتعاطف مع من يعتبر الأحداث في فيرغسون تبريرا للاعتداءات". وأضاف "لا يوجد تبرير لهذه الاعتداءات، ولإضرام الحرائق والنهب، يجب معاقبة من يتصرف بطريقة غير قانونية".
وأعرب الرئيس الأمريكي في نفس الوقت عن دعمه للموقف البناء في حل المشكلة. وأضاف "أدعو النائب العام إيريك خولدير ليس الى التحقيق فيما حدث في فيرغسون فحسب، بل والى تحديد الخطوات التي يجب أن نتخذها معا لتنظيم سلسلة لقاءات إقليمية لرفع الثقة المتبادلة في المجتمع".
ولفت الى أن ممثلي المجتمع المدني والزعماء الروحيين في كل ولاية أمريكية سيبحثون مثل هذه الخطوات مع ممثلي أجهزة الأمن والسلطات الفدرالية.
هذا وشهدت مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية الثلاثاء تجدد الاحتجاجات العارمة ضد عنف الشرطة والعنصرية على خلفية تبرئة الشرطي الأبيض قاتل براون الأسود.