أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه يعمل مع مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في محاولة لإنقاذ مدينة حلب من خلال اقامة مناطق آمنة في سوريا.
وأشار فابيوس في حديثه مع اذاعة "فرانس انتر" إلى التزامه بمحاولة إنقاذ حلب من التدمير الكامل وانقاذ من تقطعت بهم السبل هناك، قائلا: "المناطق الآمنة هي مناطق لن يسمح فيها لطائرات النظام السوري او مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داعش باستهداف المدنيين السوريين.
وأضاف أن "هذه المناطق الآمنة أثارت جدلا وقد تحتاج اقامتها إلى قرار من مجلس الأمن الدولي والذي من المؤكد أن يلقى اعتراضا من شبه مؤكد من قبل الحليف السوري "روسيا" فضلا عن ضرورة اقناع الاميركيين بالحاجة إلى اقامة مناطق آمنة".
وحذر الوزير الفرنسي من مغبة التخلي عن حلب والذي سيكون معناه "الحكم على سوريا وجيرانها بسنوات وأنا أعني سنوات من الفوضى وما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية رهيبة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد اطلق مطلع الشهر الجاري دعوة لقوات التحالف الدولي الخاص بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش إلى إنقاذ حلب من "بربرية النظام السوري و داعش" بعد التصدي للتنظيم في مدينة عين العرب كوباني، قائلا إن "حلب اليوم تواجه خطر الوقوع بين فكي كماشة براميل النظام المتفجرة وسفاحي داعش".