دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، المجتمع الدولي والولايات الأمريكية خاصة، لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، محذرا من أنه “لا سلام دون وقف الاستيطان”.
جاء ذلك خلال لقائه الأحد في مكتبه برام الله، السيناتور الأمريكي اليزابيث وارين عن ولاية ماساشوستس، بحضور القنصل الأمريكي العام في القدس مايكل راتني.
واطلع الحمدالله السينانور الأمريكي على تطورات العملية السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقال الحمدالله: “بدون الاتفاق على قضايا الحل النهائي، والوقف الفوري للاستيطان والتعنت الإسرائيلي في وجه استمرار المفاوضات لن يتم التوصل للسلام المنشود”.
وأشار الحمدالله، إلى أن الحكومة الفلسطينية تبذل كافة الجهود على كافة المستويات من أجل تسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة، بالتنسيق مع المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية ذات الصلة.
وكان الرئيس محمود عباس التقى في مقر القيادة في رام الله، وارين وراتني، وأطلعهم على آخر المستجدات السياسية، والتوتر القائم في مدينة القدس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأشار عباس إلى خطورة التصعيد في مدينة القدس الذي يستهدف الأماكن المقدسة ما يتسبب بتوتير الأوضاع، داعيًا إلى الحفاظ على الوضع القائم منذ عام 1967 في المسجد الأقصى المبارك.