أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان مكافحة الارهاب تتطلب "جهودا جدية" و"ممارسة ضغوط فعلية" على الاطراف الداعمة له، وفق ما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".
وعبر الرئيس السوري خلال استقباله وفدا برلمانيا روسيا، عن تقديره لدعم موسكو لبلاده، وذلك قبل ايام من لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية السوري وليد المعلم للبحث في احتمالات ايجاد حل للنزاع المستمر منذ حوالى اربع سنوات.
ونقلت "سانا" عن الاسد تاكيده "ان القضاء على الارهاب يتطلب بالدرجة الاولى مواجهة الفكر التكفيري الذي تصدره بعض الدول وممارسة ضغوط فعلية على الاطراف المتورطة بتمويل وتسليح الارهابيين وتسهيل مرورهم"، مشيرا الى "ان كل ذلك يحتاج الى جهود تتسم بالجدية وليس بالطابع الاعلاني والاستعراضي".
ويترأس الوفد الروسي نائب رئيس مجلس الاتحاد في الجمعية الفدرالية الروسية الياس اوماخانوف.
وعبر الاسد عن "تقدير الشعب السوري لسياسات روسيا المبدئية الداعمة لاستقرار الدول وسيادتها واستقلالية قرارها"، لافتا الى "اهمية استمرار التنسيق بين سورية وروسيا على جميع الصعد لمواجهة الارهاب والافكار المتطرفة الغريبة عن مجتمعاتنا".