أشار الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى ان العمل العربي المشترك لن يتأتى الا من خلال تضافر جميع القوى لإقامة مشروعات عربية مشتركة عملاقة تكون بمثابة القاطرة التي تقود النمو الاقتصادي في العالم العربي.

واضاف العربي في كلمة ألقاها أمام أعمال الدورة ال 16 لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب لعام 2014 تحت شعار (الاستثمار في مصر .. استثمار في المستقبل) ان العالم العربي غني بثرواته الطبيعية والبشرية والمادية التي يجب توظيفها بالشكل الصحيح.

واوضح في هذا السياق انه قدم اقتراحا بشأن الطاقة المتجددة أمام القادة العرب في القمة الأخيرة التي عقدت بالكويت في مارس الماضي بهدف تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي تتمتع بها المنطقة العربية وتهيئة المناخ لتطوير وتعزيز آليات التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال بمشاركة القطاع الخاص.

وذكر انه منذ إطلاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عام 1996 تقوم الأمانة العامة للجامعة العربية بمتابعة استكمال متطلبات المنطقة والعمل على تنفيذها.

وقال ان الأمانة العامة للجامعة تعمل كذلك بشكل مكثف مع اللجان الفنية المعنية لاستكمال جميع متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي وذلك تمهيدا لإطلاقه في 2015 فيما ستقوم الجامعة بعد ذلك بالخطوات المطلوبة لإقامة السوق العربية المشتركة والآليات اللازمة لتطبيقها في 2020.

وتنظم الأمانة العامة للجامعة اعمال المؤتمر ضمن مجال عملها الاقتصادي بالتعاون مع مؤسسات العمل العربي المشترك ومنها المؤسسة العربية لضمان الاستثمار والقطاع الخاص العربي لدعم الاستثمار في الدول العربية.