أعلنت منظمة العمل الدولية انها قدمت الدعم لمهرجان الزيتون الذي اقيم في مدينة اربد شمال الاردن بهدف تعزيز فرص التنمية الاقتصادية المحلية لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين خاصة وان الاردن من الدول الاكثر تضررا بالازمة السورية.
وذكرت المنظمة في بيان لها ان المهرجان الذي اقيم على مدى ثلاثة ايام بمشاركة ممثلين عن المجتمع المحلي ومؤسسات رسمية واهلية اردنية سلط الضوء على قطاع الزيتون واهميته بالنسبة الى الاقتصاد المحلي بهدف تشجيع الاردنيين على زيادة انتاج الزيتون ومنتجاته.
واستشهدت المنظمة باقوال وزير الزراعة الاردني عاكف الزعبي في المهرجان وتأكيده ان "اهمية المهرجان مستمدة من اهمية القطاع" مشيدا بدور منظمة العمل الدولية في تقدم العون للاردن خاصة وهو يواجه تحدي اللجوء.
ووصف البيان مهرجان الزيتون بأنه جزء من جهود اوسع تبذلها المنظمة وشركاؤها بهدف دعم المجتمعات المحلية الاكثر تضررا جراء تدفق اللاجئين السوريين الى الاردن.
واشارت المنظمة الى انها تعمل بصورة وثيقة مع لجنة التنمية المحلية في اربد ومديرية الزراعة فيها على مساعدة المجتمعات المحلية في تعزيز جودة وانتاج الزيتون ومشتقاته.
من جانبه قال رئيس قسم البرامج في المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية جان فرانسوا كلاين "نحن ندعم اقتصاد هذه المحافظات كي تتمكن من التعامل مع صدمة ازمة اللاجئين بطريقة افضل ويتمثل اثر الازمة بشكل اساسي في عدم وجود وظائف وتدهور ظروف العمل وتعمل منظمة العمل الدولية مع اصحاب المصلحة على دعم مشاريع سبل العيش وتحديدا في قطاع الزراعة".
ومنح المهرجان المزارعين المحليين واصحاب معاصر الزيتون والمهندسين الزراعيين ومؤسسات اخرى فرصةً لتسويق منتجاتهم تجاريا كما عمل بمثابة منصة لاصحاب المصلحة لاستكشاف فرص تجارية وسبل تطوير هذا القطاع.