![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
توصل تقرير أعدته لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تخطئ في ردها على الهجوم الذي استهدف المجمع الأمريكي في بنغازي شرقي ليبيا في أيلول عام 2012، والذي أسفر عن أربعة قتلى من بينهم كريستوفر ستيفنز السفير الأمريكي في ليبيا .
ورأت اللجنة التي يرأسها نواب جمهوريون أن رد فعل وكالة الاستخبارات الأمريكية كان ملائما وأنها وفرت أمنا كافيا لعناصرها في بنغازي، وأسعفت موظفي وزارة الخارجية ليلة الهجوم، رغم عدم تلقيها أمرا بذلك.
ومنذ الهجوم على البعثة الأمريكية، الذي قتل أثناءه السفير الأمريكي في ليبيا، تعرض البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات الأمريكية ووزارة الخارجية لانتقادات حادة من منطلق أن وكالة الاستخبارات الأمريكية لم توفر الأمن الملائم لعناصرها الموجودين في مبنى مجاور للبعثة الدبلوماسية ولم ترسل إليهم أي تعزيزات.
لكن النواب اعتبروا في المقابل أن المجمع الدبلوماسي الذي كان فيه السفير كريستوفر ستيفنز لم يتم تأمينه بالشكل المطلوب.
وخلصت اللجنة أيضا إلى أن "أي خطأ" لم يرتكب في عملية جمع المعلومات قبل الهجمات، مؤكدة أن البعثة الأمريكية كانت على علم بتدهور الوضع الأمني في بنغازي لكنها لم تتلق أي معلومات عن إمكان تعرضها لهجوم.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)