أظهرت دراسة ألمانية نشرت اليوم ان غالبية المواطنين الألمان يعارضون تشديد العقوبات المفروضة ضد روسيا بينما أيد أقل من الثلث بقليل إلغاء العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها ضد روسيا في مارس الماضي.
وذكرت الدراسة التي اشرفت على اجرائها قناة ايه ار دي التلفزيونية شبه الحكومية ان 43 بالمئة من المستطلع آراؤهم لا يؤيدون تشديد العقوبات بينما يؤيد 19 بالمئة منهم تشديد العقوبات المفروضة على روسيا في حين يرى 27 بالمئة ان يلغي الغرب العقوبات.
وتأتي نتائج الدراسة عقب العقوبات التي باشر الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بفرضها على مسؤولين في الحكومة الروسية في مارس الماضي بسبب دعم الحكومة الروسية للانفصاليين في شرقي أوكرانيا المؤيدين لموسكو.
وتشمل العقوبات تجميد ارصدة مسؤولين روس ومنعهم من السفر علاوة على اتخاذ قرارات تمنع تداول سندات شركات روسية عملاقة ابرزها شركة غازبروم وروس نفط في الاسواق المالية لدول الاتحاد الاوروبي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد خص قبل يومين القناة ذاتها بمقابلة قال فيها ان تشديد العقوبات ضد بلاده لن يكون له اثر على الاقتصاد الروسي فحسب بل سيكون له اثر كبير على اقتصادات دول منطقة اليورو.