أشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إلى ان "شكوكا ستبرز لدى موسكو بشأن عدم انضمام كييف إلى الناتو في حال اتخذت كييف قرارا بشأن تغيير وضعها كدولة محايدة.
وأوضح لوكاشيفيتش خلال مؤتمر صحفي في موسكو إلى انه "بقدر ما أفهم، توجد تصريحات منفصلة لسياسيين أوكرانيين عن أنه يمكن تغيير الوضح الحيادي للدولة المنصوص عليه في الدستور"، مبينا أنه " في حال اتخذت كييف قرارا سياسيا مبدئيا بشأن تغيير هذا الوضع المحايد، فبالطبع، فإن مسألة الضمانات (المقدمة لموسكو بشأن عدم انضمام أوكرانيا للناتو) تبرز بشكل فوري ومباشر".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الروسية أن الضمانات بعدم انضمام أوكرانيا للناتو ستؤدي إلى خفض حدة التوتر بين موسكو والغرب.
ووصف لوكاشيفيتش إطلاق النار على ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من قبل العسكريين الأوكرانيين بالمزعج.
وأكد لوكاشيفيتش أنه يجب على كييف تأمين سلامة المراقبين، موضحا "هذه واقعة مزعجة جدا. نحن نعبر بشكل قطعي عن الاحتجاج بهذا الشأن، والجهة التي تستقبل هؤلاء ملزمة بتأمين كافة شروط الأمن الضرورية لتنقل وعمل المراقبين الدوليين".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى أن السلطات الأوكرانية تُصعب أكثر فأكثر عمل المراقبين الدوليين بما "لا ينسجم بتاتا مع الضمانات التي أعطيت عند صدور تفويض هذه البعثة".