اعتبر الفصيلان الفلسطينيان الرئيسيان أن الهجوم على كنيس يهودي في القدس والذي أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين هو نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلة.
وفي سياق تعليقه على العملية التي انتهت بمقتل منفذيّ العملية، أشار المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف في تصريح صحفي "إلى ان الهجوم نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس، وما يحدث يؤكد أن المشكلة ليست بين اليهود وفلسطين، وإنما بين اليهود والمسلمين فى العالم".
كما أكد عساف أن "حكومة نتنياهو تُدخلنا في دوامة من العنف". وأوضح أنه "سيكون هناك رد فعل خارجي كل حسب مصالحه، خاصة أنه توجد جماعات فى المنطقة مستفيدة مما تقوم به إسرائيل".
ومن جهتها، باركت حركة حماس العملية واعتبرتها ردا طبيعيا على الممارسات الإسرائيلية. ولفت الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، إلى ان "عملية الطعن تأتي بمثابة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى". وأضاف أن ذلك يعتبر ردا على "جريمة مقتل سائق حافلة فلسطيني في ذات المنطقة التي كانت مسرحا للعملية".