رأت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه "يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يخطف الاضواء وليس استقلال أوكرانيا"، لافتة الى أن "بوتين عاد إلى روسيا لمزاولة عمله في الكرملين بعد عطلة نهاية اسبوع غير عادية في استراليا سيصورها في بلاده على أنها نجاح استراتيجي، وقد تتحول إلى ذلك بالفعل إذا لم يكن قادة الدول الغربية حذرين للغاية".

وأشارت الصحيفة الى أنه "كان مشهدا مذهلا في قمة الدول الصناعية العشرين، التي عقدت في مدينة بريزبن الاسترالية، عندما نعت رئيس الوزراء الكندي بوتين بأنه كاذب في حضوره"، موضحة أن "رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال لبوتين في القمة إنه يقف على مفترق الطريق وإن اقتصاد بلاده المنهك قد يواجه المزيد من العقوبات إذا لم يسلك طريق التسوية والتعقل".

ولفتت الى أن "لهجة الكلام الموجه لروسيا كانت صارمة كما يجب لها ان تكون، حيث لم تفض لغة الحوار إلى شيء بينما تواصل روسيا السعي الى تقسيم اوكرانيا"، معتبرة أن "وحدة أراضي أكبر دول شرق أوروبا واستقرارها يعتمد الآن على تمسك دول غرب أوروبا، مدعومة من قبل الرئيس الاميركي باراك أوباما، بالعقوبات المفروضة على روسيا، حتى لو كلف ذلك الجانبين خسائر اقتصادية".