اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو وباريس تتمتعان بعلاقات وثيقة، ولا يجب للظروف الدولية غير المستقرة أن تنعكس عليها.

وقال بوتين خلال لقائه نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند على هامش قمة العشرين في بريزبن إن "فرنسا وروسيا تحتفظان منذ زمن طويل بعلاقات ليست جيدة فحسب، بل ومفيدة للجانبين، وهناك اليوم لحظات مضطربة في الشؤون العالمية، وقد لا تتوافق مواقفنا في كافة المسائل"، مؤكدا أن "الأهم هو أن تكون هناك إمكانية للقاء والتحدث حول كل هذه المسائل، وبذل كل جهد ممكن للحد من المخاطر والآثار السلبية على العلاقات الثنائية".

من جانبه، اعتبر الرئيس الفرنسي أن "الاضطراب" في الشؤون الدولية لن يستمر طويلا، معربا عن استعداده للمساهمة في تسوية الأزمة الأوكرانية.

وقال هولاند: "أعتقد أن العالم لن يعاني طويلا من الاضطرابات. وكما تحدثنا في 6 حزيران (عيد انزال النورماندي)، يجب علينا فعل كل ما هو ممكن لتسوية الأزمة الراهنة في أوكرانيا وباقي مناطق العالم".

وأضاف: "بحثنا مسائل النمو الاقتصادي والعمل والنشاط الاقتصادي، وكما هو متوقع، فان أحد أسباب تباطؤ استئناف النمو الاقتصادي وعدم سيره جيدا هو الوضع الدولي".

هولاند، الذي خاطب بوتين بصيغة المفرد تحببا "عزيزي بوتين"، أيد الرئيس الروسي في تقييمه لمستوى العلاقات بين البلدين، وأعرب عن سعادته بلقائه على هامش قمة العشرين.