![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أعرب مسؤولون في وكالات انسانية عن خشيتهم من وقوع مالي على مفترق طرق حاسم بسبب نقص المساعدات الانسانية، موضحين انه اذا لم يتم التحرك لتلبية تلك الاحتياجات فإن ذلك يهدد فرص السلام والاستقرار في البلاد.
وقال مدير العمليات في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية جون جينغ في تصريح للصحافيين الليلة الماضية عقب زيارة قام بها الى مالي واستمرت ثلاثة ايام ان "الوضع في مالي لا يزال هشا للغاية".
وأضاف انه على الرغم من ان المساعدات الانسانية لا يمكنها ان توفر الحل لهذه الازمة التي تعود الى أكثر من 50 عاما الا انه بامكانها تقديم مساهمة مهمة عبر ضمان تخفيف المعاناة الانسانية وتعزيز صمود السكان في الوقت الذي تستمر العملية السياسية.
من جانبها قالت مديرة الطوارئ في منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونسيف" افشان خان ان "جميع من التقيناهم قالوا ان استعادة الخدمات الاجتماعية الاساسية على رأس الاولويات"، مشيرة الى انه على الرغم من التحديات فانه لا بد من تعزيز النظم الصحية خاصة في الاستجابة لازمة التغذية في مالي.
واكدت ان نحو 500 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية العالمي الحاد بحلول نهاية العام في حين ان بعض الاطفال في شمالي مالي حرموا من التعليم ثلاث سنوات "وهذا امر غير مقبول".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)