ذكرت تقارير إخبارية أن الحزب الاشتراكي الاسباني المعارض دعا الحكومة الى الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة على غرار ما قامت به السويد.
ورجحت صحيفة "الباييس" الاسبانية في تقرير نشرته عبر موقعها الالكتروني "مصادقة البرلمان الاسباني على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال نجحت المفاوضات الجارية بين وزارة الخارجية الاسبانية والحزب الشعبي الحاكم مع الحزب الاشتراكي المعارض".
واوضحت الصحيفة ان وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل مارغايو اجتمع اليوم عقب جلسة البرلمان الاعتيادية مع الناطقين الرسميين في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان وعلى رأسهم وزيرة الخارجية السابقة المسؤولة عن هذه المبادرة ترينيداد خمينيث من الحزب الاشتراكي ومع جوردي تشوكلا من حزب الاتحاد والتقارب للبحث في تلك المسألة.
ومن المقرر أن يدرس البرلمان الإسباني الثلاثاء المقبل الاقتراح الرسمي الذي قدمه الحزب الاشتراكي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرا أن التعايش السلمي بين الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية لا يمكن ان يتحقق إلا عبر الحوار والتفاوض على الاتفاقات التي تضمن السلام والأمن للطرفين واحترام حقوق الانسان والاستقرار في المنطقة.
ودعا الحزب الاشتراكي في اقتراحه الى أن يتم الاعتراف بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وذلك دون طرح خطة زمنية لمشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.