أفادت مواقع إخبارية بانضمام شابة إسرائيلية تحمل الجنسية الكندية إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام، وذلك نقلا عن راديو إسرائيل.
وذكر الراديو الاسرائيلي أن الفتاة الإسرائيلية اتصلت بمقاتلين أكراد بواسطة الانترنت وأعربت عن رغبتها بالقتال ضد "داعش"، ومن ثم سافرت إلى العراق حيث تلقت التدريبات اللازمة على الحدود مع سوريا، علما أنها تتمتع بخبرة عسكرية إذ أنها خدمت في الجيش الإسرائيلي.
وفي حوار مع الإذاعة الإسرائيلية في 10 تشرين 2014 قالت الشابة المولودة في كندا والبالغة من العمر 31 عاما والتي تعيش بتل ابيب إن سبب انضمامها للمقاتلين الأكراد هو "إنهم أشقاء وشعب طيب.. هم يحبون الحياة كثيرا مثلنا"، منوهة إلى أنها شعرت بقدرتها في الإسهام بخبرتها العسكرية الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن القوانين الإسرائيلية تحظر سفر مواطني البلاد إلى دول توصف بالمعادية، ومنها سوريا والعراق، ولم يكشف أي من المسؤولين الإسرائيليين عما إذا كانت المواطنة الإسرائيلية-الكندية، التي لم يُذكر اسمها، ستحال الى القضاء في حال عودتها إلى إسرائيل.