أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أول إجتماع عمل لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، أن بلاده منفتحة على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأخرى.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تنشئه روسيا وكازخستان وبيلاروس وأرمينيا سيبدأ عمله على أراضي الدول الأربع إعتبارا من 1 كانون الثاني 2015، مؤكدا أن الاتحاد الاقتصادي يقوم على مبادئ الانفتاح والشفافية ومع المطابقة التامة لأحكام منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ حصة مهمة من حجم التجارة.
وأضاف بوتين قائلا: "نتفاوض بشأن عقد اتفاقية منطقة التجارة الحرة مع فيتنام، نحن منفتحون للحوار مع الشركاء، بما في ذلك مع الاتحادات التكاملية الناشئة".
وأشار بوتين إلى أن روسيا اقترحت خلال رئاستها لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في عام 2012 إدراج فصل نموذجي حول الشفافية ضمن الاتفاقيات المستقبلية للتجارة الحرة، قائلا إن "جميع شركائنا في المنطقة استجابوا لمبادرتنا ومن المهم الآن ضمان تطبيق واسع لهذا الفصل النموذجي على المستوى العملي".
كما نوه الرئيس الروسي إلى أن وجود عدد كبير من الاتفاقيات التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يولّد خطر احتمال تقسيم المنطقة إلى اتحادات متنافسة.
ولتفادي ذلك، دعا بوتين إلى "العمل بمبادئ الشفافية والانفتاح مع أخذ مصالح وإمكانيات الأطراف بعين الاعتبار بشكل متبادل".
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة "ألا تلحق أية اتفاقات جديدة ضررا بمنظومة التجارة في منظمة التجارة العالمية".