أكد الرئيس السوري بشار الاسد اهمية المبادرة التي طرحها مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا الخاصة بوقف العمليات القتالية في مدينة حلب، معتبرا اياها "جديرة بالدراسة".
وخلال لقاء الاسد في العاصمة دمشق المبعوث دي ميستورا حيث بحث الجانبان تطورات الوضع في سوريا والمبادرة الخاصة بتجميد العمليات القتالية في مدينة حلب اضافة الى تقرير دي ميستورا الاخير الذي قدمه في مجلس الامن.
واعتبر الاسد في بيان مبادرة دي ميستورا " جديرة بالدراسة ومحاولة العمل بما فيها من اجل بلوغ اهدافها التي تصب في عودة الامن الى مدينة حلب".
من جانب آخر، شدد الجانبان على اهمية تكاتف جميع الاطراف الدولية من اجل محاربة الارهاب في سوريا والمنطقة والذي يشكل خطرا عالميا.
وكان دي ميستورا قد اجرى امس سلسلة مباحثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه وليد المعلم تناولت آخر تطورات الازمة في سوريا وسبل ايجاد حل سياسي لها والمبادرة الخاصة بمدينة حلب اضافة الى ملف الارهاب.
يذكر ان دي ميستورا كان وصل الى دمشق أول من امس في زيارة تستمر ثلاثة ايام وتعد الثانية له منذ توليه مهامه في يوليو الماضي لايجاد خطة تحرك لحل الازمة المندلعة منذ شهر آذار عام 2011 تقوم خصوصا على تجميد القتال في بعض المناطق والتمهيد لمفاوضات.
ومن المنتظر ان يلتقي المبعوث الدولي في وقت لاحق عددا مع قيادات المعارضة السورية في الداخل لمناقشة بنود مبادرته كما سيقوم بزيارة الى مدينة حمص وسط البلاد لترؤس اجتماعا لمسؤولي مكاتب الامم المتحدة.