شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة التصدي للتنظيمات والحركات الارهابية ومحاربة فكرها "التكفيري المتطرف"، مؤكدا في الوقت ذاته دعم الاردن للجهود العراقية نحو ترسيخ الامن والاستقرار بالعراق.
جاء ذلك خلال مباحثات اجراها الملك عبدالله مع نائب الرئيس العراقي اياد علاوي الذي يزور عمان حاليا تناولت سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مواجهة التنظيمات والحركات الارهابية اضافة الى عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الازمة السورية.
واكد الجانبان وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان التنظيمات والحركات الارهابية تشكل تهديدا خطيرا لدول وشعوب المنطقة.
وشدد الملك عبدالله على ضرورة التصدي لهذه التنظيمات، واصفا امن واستقرار العراق بانه "ركيزة اساسية لامن واستقرار المنطقة".
واكد دعم الاردن لكل ما يصب في تعزيز الوفاق الوطني ووحدة الصف بين ابناء الشعب العراقي واشراك جميع مكوناته في العملية السياسية بما يحقق تطلعاتهم في مستقبل افضل.
وكان المسؤول العراقي قد التقى امس رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها اضافة الى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.