أشار وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي إلى ان ممارسات اسرائيل في مدينة القدس المحتلة ولاسيما المسجد الاقصى هي "دعوة صريحة للحرب".
وأضاف المالكي خلال لقائه وزير الخارجية التشيكي لبومير زورالك ان "الامور خرجت عن السيطرة في مدينة القدس وانه غير مقبول ما تفعله إسرائيل في المسجد القدسي الشريف ونحن نرفض التقسيم المكاني والزماني للمسجد واي تغيير للوضع للحالي غير مقبول".
وذكر ان "القيادة الفلسطينية قدمت شكوى في الامم المتحدة وستعقد منظمة المؤتمر الاسلامي اجتماعا طارئا لها بخصوص الوضع في الاقصى وهناك اجتماع لجامعة الدول العربية".
وطالب المالكي المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف سياساتها الاستفزازية التي تمس مشاعر كل المسلمين في العالم.
ولفت الى إستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وسرقة أراضي الفلسطينيين وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي ويقوض عملية السلام ومبدأ حل الدولتين.
من جانبه، دان زورالك السياسات الإسرائيلية، معتبرا إياها مخالفة للقانون الدولي وتهدف إلى نسف مبدأ حل الدولتين وذلك من خلال استمرارها التوسع الاستيطاني في الارض الفلسطينية وممارساتها في حق المقدسات الدينية واغلاق المسجد الأقصى امام المصلين.
وأكد دعم بلاده لعملية السلام، داعيا الى للعودة لطاولة المفاوضات واعتبار حل الدولتين هو الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية.