أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي اليوم عن عدم إرسال قوات من بلاده لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داعش مؤكدا في الوقت ذاته انها "ستساهم في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل آخر".
وأشار كي في كلمة لمعهد الشؤون الدولية النيوزيلندي اليوم لوسائل الإعلام الى ان "مساهمة بلاده في محاربة تنظيم داعش من المرجح أن تقتصر على أربعة مجالات الإنسانية والدبلوماسية والاستخباراتية وبناء القدرات".
وذكر ان حكومته تتشاور مع الحكومة الأسترالية لتحديد ما يمكن القيام به في هذا الصدد، مضيفا "أن بلاده لن تنأى بنفسها عن القيام بدور المواطن الدولي الجيد في الوقت التي تسعى إلى الحفاظ على سياستها الخارجية المستقلة".
وكانت الأحزاب المعارضة في نيوزيلندا دعت رئيس الوزراء جون كي إلى التراجع عن الانضمام للحرب ضد تنظيم (داعش) مطالبة بالتركيز على المساعدات الإنسانية كاستقبال المزيد من اللاجئين "عوضا عن إدخال نيوزيلندا في صراع ضد عشرات الآلاف من المسلحين".