طلب البطريرك الماروني الكاردينال ما بشاره بطرس الراعي خلال لقائه رئيس الحكومة الفدرالية في أوستراليا طوني آبوت "المساهمة في وقف الحرب ووقف دعم التنظيمات الأصولية بالمال والسلاح، معولا على دور أوستراليا في التأثير على الأسرة الدولية في هذا الموضوع".
وأكد البطريرك الراعي أن "التنظيمات الارهابية معادية لكل الأديان بما فيها الدين الاسلامي"، مثمنا "موقف أوستراليا الداعم للديموقراطية ولحقوق الانسان"، وداعيا إلى أن يكون لها دور أكبر في مساعدة النازحين من العراق وسوريا والتخفيف عن كاهل لبنان الذي يتحمل عبئا يفوق طاقته".
وشكر لأوستراليا "الفرص التي قدمتها للبنانيين في تحقيق ذواتهم في البلد مع المحافظة على التعددية الثقافية والحفاظ على تقاليدهم".
من جهته، أعرب آبوت عن "سروره الكبير بزيارة البطريرك الراعي أوستراليا وزيارته الشخصية له"، مؤكدا أنه "يتابع باهتمام كبير الأوضاع في لبنان والمنطقة، ويطلع دائما من المطران طربيه على التطورات".
وأكد أن "موقف أوستراليا ينطلق من إيمانها بكرامة الانسان وحرصها على حماية حقوقه الأساسية، وبالتالي فإنها موقفها ليس ضد أي دولة أو أي دين أو أي شعب، إنما ضد الجريمة على أشكالها وضد من يقوم بها".