![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ثماني ولايات أميركية لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي في منتصف الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، وسط منافسة محمومة بين المتنافسين المرشحين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ويختار الناخبون في هذا الاقتراع أعضاء مجلس النواب ونحو ثلث مجلس الشيوخ وحكام بعض الولايات، في انتخابات تبدو نتيجتها غير محسومة، حيث يخشى الديمقراطيون تصويتا مصيريا يكون بمثابة عقاب لرئيس الولايات المتحدة الذي تدهورت شعبيته بسبب التعثر الاقتصادي في البلاد.
وترجح استطلاعات الرأي أن يعزز الحزب الجمهوري مقاعده في مجلس النواب وينتزع من الديمقراطيين الأغلبية في مجلس الشيوخ، وهو ما سيعطيهم القدرة على تعطيل سياسات الرئيس باراك أوباما في العامين الأخيرين من فترته الرئاسية.
وقد بدا الحزب الجمهوري الأميركي الإثنين، عشية الانتخابات، متفائلا بالفوز بأغلبية مطلقة في مجلسي الكونغرس، وذلك استنادا إلى استطلاعات الرأي التي ترجح فوزه ولو بفارق غير كبير.
ويمكن أن يخسر الرئيس الأميركي باراك أوباما، على غرار الرؤساء السابقين جورج بوش في 2006 وبيل كلينتون في 1994 ورونالد ريغان في 1986، الأغلبية في مجلس الشيوخ الذي يجدد 36 من مقاعده الـ100 اليوم لست سنوات.
وفي الوقت الذي عبر فيه الناطق باسم الرئيس الأميركي عن اقتناعه بأن الديمقراطيين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بعد الانتخابات، أظهرت استطلاعات الرأي غير ذلك.
فقد أعطى موقع "فايف ثيرتي أيت" للجمهوريين نسبة 74% للفوز الثلاثاء، في حين رجحت "نيويورك تايمز" فوزهم بنسبة 70% و"هافينغتون بوست" بنسبة 75%.
في المقابل، عبر جو بايدن نائب الرئيس الأميركي عن ثقته بنتيجة الانتخابات، وقال أمس الاثنين إنه "غير موافق على هذه التوقعات"، وتوقع الاحتفاظ بمجلس الشيوخ.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)