دان الاتحاد الاوروبي الانتخابات التشريعية والرئاسية التي نظمها الانفصاليون في شرقي اوكرانيا في مدينتي لوغانسك ودونيتسك، فيما أعرب عن قلقه ايضا من تدهور الاوضاع في بوركينا فاسو ومحاولة الجيش "فرض سيطرته على السلطة خارج اطار الدستور".
وأشارت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي الجديدة فيدريكا موغيريني في بيان إلى ان الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الاقاليم الانفصالية شرق اوكرانيا تعد "عقبة جديدة في طريق السلام في اوكرانيا".
واضافت ان التصويت غير شرعي وغير قانوني ولن يعترف الاتحاد الاوروبي بشرعيته، مبينة ان اجراء هذه الانتخابات تتعارض مع دستور وقوانين اوكرانيا وبروتوكول مينسك فضلا عن تقويض الجهود الساعية الى التوصل لحل سياسي للازمة.
واوضحت موغيريني ان التطلعات للسلام تتطلب "ارادة سياسية وايمان قوي" وليس قرار سياسي فقط معربة عن الامل بالتزام جميع الاطراف في بروتوكول مينسك من اجل تطبيقه بالكامل بجميع اجزائه.
وتولت موغيريني مهام منصبها الجديد الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي خلفا لكاثرين اشتون حيث شغلت موغيريني منصب وزيرة الخارجية الايطالية قبل استلام مهامها الجديدة في الاتحاد.
من جهة اخرى، اعرب الاتحاد الاوروبي هنا الليلة الماضية عن مخاوفه ازاء اخر التطورات في بوركينا فاسو، داعيا الجيش والقوات الامنية الى استعادة حسها بالمسؤولية في تعزيز امن واستقرار الشعب.
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي في بيان "اننا نكرر التأكيد بالتزامنا في العملية الانتقالية السلمية والديمقراطية بقيادة سلطة انتقالية مدنية لتنظيم انتخابات ديمقراطية شاملة وتتسم بالشفافية في اقرب وقت ممكن".