دعت منظمة التعاون الإسلامي الى العودة بسرعة للهدوء والحياة الطبيعة في جمهورية بوركينا فاسو.
وحث الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني في بيان صحفي "جميع أصحاب المصلحة" على المشاركة في حوار بناء وشامل بغية الاتفاق على ترتيب يمكن أن يقود البلاد إلى مرحلة انتقالية سلمية.
وشدد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق المصالحة عن طريق تجنب أي تصرف يؤدي إلى الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد واستقرارها.
وأكد أن المنظمة تتابع تطورات الأحداث في بوركينا فاسو مجددا التضامن مع شعبها ومبديا استعداد المنظمة لتقديم دعمها الكامل لمساعي البلاد الرامية إلى توطيد الديمقراطية ومواجهة تحديات التنمية.
وكانت أنباء قد أفادت بأن قائد الجيش في بوركينا فاسو تولى رئاسة البلاد بعد استقالة الرئيس الذي حكم البلاد ما يقارب ثلاثة عقود وذلك بعد احتجاجات شعبية.
