أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن أكثر من 1700 قتيل سقطوا فى الاشتباكات الدائرة بين مقاتلى المعارضة السورية من جانب، ومقاتلى الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) من جانب آخر.

ونقل راديو “سوا” الأمريكى، مساء أمس الاثنين، عن المرصد، قوله إن 1747 مقاتلا قضوا منذ فجر الجمعة الموافق الثالث من ديسمبر الشهر الماضى، وحتى منتصف ليل أمس الأحد فى الثانى من الشهر الجارى فى الاشتباكات الدائرة فى محافظات حلب والرقة وإدلب وحماة وحمص ودير الزور.

وأشار المرصد إلى أن من بين الضحايا 215 مدنيا قتلوا “بطلقات نارية وجراء قصف وتفجير سيارات مفخخة”، ومن هؤلاء “21 مواطنا أعدموا على أيدى مقاتلى الدولة الإسلامية فى مشفى الأطفال فى حى قاضى عسكر فى مدينة حلب”، بينما أقدم مقاتلون من أحد الألوية على “إعدام” شخص بتهمة تأييده للدولة الإسلامية فى العراق والشام.

وأوضح المرصد أنه لقى 979 شخصا من الكتائب المقاتلة مصرعهم، خلال الاشتباكات وتفجير سيارات مفخخة، بينهم خمسة قادة عسكريين فى ألوية إسلامية والعشرات ممن أعدموا على أيدى مقاتلى الدولة الإسلامية.

وبلغ عدد القتلى فى صفوف الدولة الإسلامية فى العراق والشام 531 شخصا، بينهم 34 على الأقل فجروا أنفسهم بسيارات مفخخة أو أحزمة ناسفة، و56 على الأقل أعدموا بعد أسرهم من قبل كتائب مقاتلة ومسلحين بحسب المرصد.

وأضاف المرصد أن “مصير المئات من الذين تعتقلهم الدولة الإسلامية فى العراق والشام منذ أشهر وأسابيع، لا يزال مجهولا حتى اللحظة، وكذلك مصير مئات الأسرى من الدولة الإسلامية”.

ورجح المرصد السورى أن يكون عدد القتلى أكبر بكثير “من الرقم الذى تم توثيقه، وذلك بسبب التكتم الشديد من الجانبين على الخسائر البشرية”.