أشار رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى ان المطالبة بالحقوق من خلال إستخدام العنف مسألة "غير مقبولة" في أي مكان بالعالم مؤكدا ان هذا الأسلوب يلحق الضرر بمسيرة إحلال "السلام الداخلي" في البلاد.
وأضاف في تصريح صحافي ردا على دعوات وجهها حزب الشعب الديمقراطي التركي المعارض من أجل التظاهر لنصرة مدينة عين العرب شمالي سوريا أن "هذا النوع من الدعوات التي تحرض الناس للنزول إلى الشارع ليست طريقة سياسية وهناك قواعد موجبة تضبط عملية التظاهر والتعبير عن الرأي وأن الإخلال بتلك القواعد واللجوء إلى العنف سيضر من أطلق تلك الدعوات".
واشار الى ان "هذه دعوات تظهر ان الحزب لم يستخلص العبر من الأحداث التي مرت بها تركيا مؤخرا" مطالبا المواطنين بنبذ العنف ومن يدعو إليه والتحلي بالحكمة.
وذكر داود اوغلو أن "نضال الشعب التركي بجميع مكوناته هو نضال موجه نحو الارتقاء" وأن تركيا "توفر جميع متطلبات التفاعل والتعبير عن الرأي والحوار السلمي" مضيفا ان "اللجوء إلى الشارع لا يندرج في خانة القانون أو النية الحسنة ويلحق الضرر بمسيرة إحلال السلام الداخلي التي بذلنا من أجلها جهودا صادقة".