أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن خطر "الدولة الإسلامية" يمثل تحديا مباشرا للمجتمع الدولي بأكمله.

وأكد لافروف في ذات الوقت أن ضرب التنظيم المتطرف من جانب واحد لا يتفق مع مبادئ مكافحة الإرهاب على أساس الأمم المتحدة.

وفي كلمة له في موسكو بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية، أكد لافروف أن "بلاده تواصل دعم حكومات العراق وسوريا ومصر والأردن في مجال مكافحة الإرهاب.

من جهة أخرى أكد الوزير الروسي أن موسكو تنوي المساهمة في إيجاد حل وسط بشأن المسائل العالقة حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال لافروف: "بالتعاون مع شركائنا في السداسية والزملاء الإيرانيين ننوي أن نساهم بنشاط لتحقيق تسوية شاملة لقضية البرنامج النووي الإيراني وإيجاد حل وسط بشأن كافة المسائل العالقة في القضية".

يذكر في هذا السياق أن المفاوضات بين إيران والسداسية يجب أن تنتهي في موعد أقصاه 24 تشرين الثاني المقبل بالتوصل إلى اتفاق نهائي. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن نص الاتفاق جاهز بنسبة 95%.