أجّل مجلس النواب اللبناني للمرة الرابعة عشرة منذ نيسان الماضي جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية كانت مقررة اليوم، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وأعلنت رئاسة مجلس النواب إرجاء الجلسة إلى الشهر القادم، أي قبل يوم من انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
ويرجح أن يعمد البرلمان إلى تمديد ولايته وسط جدل حاد حول هذا الموضوع، إذ تعارض بعض الأطراف والمجتمع المدني خصوصا هذا التمديد، بينما يتمسك آخرون بأن الانتخابات الرئاسية يجب أن تجري أولا.
وحضر إلى مقر البرلمان في وسط بيروت وفقا للوكالة الرسمية الأربعاء 52 نائبا للمشاركة في الجلسة التي لم تنعقد.
ويأتي هذا الفشل الجديد في وقت يتعرض فيه لبنان لهزات أمنية متتالية ناتجة عن تداعيات النزاع في سوريا المجاورة، كان آخرها معركة استمرت ثلاثة أيام بين الجيش اللبناني ومجموعات إسلامية في طرابلس شمال البلاد، أسفرت عن مقتل 16 شخصا هم 11 عسكريا وخمسة مدنيين، بالإضافة إلى عدد لم يحدد من المسلحين.
