بعد شهر على بدء التظاهرات الحاشدة في هونغ كونغ تتساءل الحركة المنادية بالديمقراطية عن كيفية الحفاظ على الزخم، لكن اولئك الذين ما زالوا يحتلون الشارع يقولون ان وجه المستعمرة البريطانية السابقة قد تغير الى الابد.
في 28 أيلول تسارعت فجأة حملة التعبئة للمطالبة باقرار الاقتراع العام المباشر والتام في الانتخابات المقبلة لرئيس السلطة التنفيذية المحلية في 2017. وقد واجه متظاهرون يحملون فقط المظلات للدفاع عن انفسهم اطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة ما دفع عشرات الاف المحتجين الى النزول الى الشارع.
وبعد نحو اربعة اسابيع تقلص عدد المتظاهرين بشكل كبير لكن ما زال هناك متشددون يحتلون اربعة احياء في هونغ كونغ.
وقليلون هم المراقبون الذين يتوقعون ان تزيح بكين قيد انملة عن مطالبها. فان وافقت الصين على مبدأ الاقتراع العام المباشر لانتخاب رئيس السلطة التنفيذية المحلية في 2017 فانها تريد الاحتفاظ باليد الطولى على العملية الانتخابية والاشراف على الترشيحات.
وكالات