أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن القوات الفرنسية ستحل موقتا محلّ القوات الأممية في شمال مالي.

وقال دريان في كلمة بثتها إذاعة "راديو فرانس إنترناسيونال": "تشكل في شمال مالي وضع غير مستقر البتة بسبب عدم قدرة قوات الأمم المتحدة على الانتشار وفق المدد الموضوعة. ولهذا السبب بالذات، ستحل القوات الفرنسية مؤقتا بدل القوات الأممية، وقبل كل شيء في مدينة تيسالي".

وكانت القيادة الفرنسية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تعزيز قواتها شمال مالي بسبب تزايد الهجمات الإرهابية هناك، حيث تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة في 3 تشرين الأول لكمين على الأوتوستراد الواصل بين مدينتي ميناكا وانسونغو ما أسفر عن مقتل 9 جنود نيجيريين.

يذكر أنه تم نشر 22% فقط من القوات الأممية في شمال مالي.

هذا وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة تنفيذ اتفاق الحكومة المالية و6 مجموعات مسلحة من شمال البلاد، الموقع في الجزائر، بشكل عاجل.

وبيّن أن هذه الوثيقة ما تزال بحاجة الى تعديلات إضافية الا أنه من الضروري تنفيذها على الأرض سريعا، مشيرا الى أن القوات الفرنسية ستبقى كل الوقت اللازم لتنفيذ بنود الاتفاقية، وحتى تعزيز القوات الحكومية الى المستوى المطلوب.