![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تنتخب البرازيل المنقسمة اليوم، رئيسا جديدا لها في اقتراع تتنافس فيه الرئيسة اليسارية المنتهية ولايتها ديلما روسيف والاجتماعي الديموقراطي آيسيو نيفيس بعد حملة كانت الاكثر سخونة في تاريخها الحديث.
وتعد هذه الانتخابات استفتاء على 12 سنة من حكم حزب العمال الذي شهد هذه الدولة الناشئة العملاقة في اميركا اللاتينية في عهده تغييرات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
وكانت روسيف التي انتخبت في 2010 في اوج العصر الذهبي لراعيها الرئيس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010)، ورثت نموا اقتصاديا تبلغ نسبته 7,5 في المئة.
وفي عهد حزب العمال، اخرج اربعون مليون برازيلي من الفقر لينضموا الى الطبقة الوسطى التي باتت تشكل اغلبية وتم القضاء على آفة الجوع.
لكن ديلما روسيف واجهت عقبات كثيرة من تباطؤ الاقتصاد الى مطالب للطبقة الوسطى التي توقف نموها الاجتماعي وفضائح فساد اضرت بسمعة حزب العمال.
أ ف ب
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)