أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن بلاده "ليست في مأمن" من الهجمات الإرهابية، وذلك إثر مقتل جنديين كنديين في هجومين منفصلين هذا الأسبوع.

وقال هاربر في كلمة إلى الأمة: "واقعتان هذا الأسبوع تبعثان على التذكير بشكل مخيف بأن كندا ليست في مأمن من أشكال الهجمات الإرهابية التي نراها في أماكن أخرى من العالم."

وأضاف: "سيقودنا هذا في حقيقة الأمر إلى تقوية عزمنا ومضاعفة جهودنا وجهود وكالات الأمن القومي التابعة لنا لاتخاذ كل الخطوات الضرورية لتحديد التهديدات والتصدي لها والحفاظ على كندا آمنة هنا في الداخل." مؤكدا أن " التنظيمات الإرهابية لن ترهب كندا أبدا."

وفي وقت سابق لقي جندي كندي حتفه بالرصاص قرب البرلمان عند النصب التذكاري لضحايا الحرب.

وذكرت مصادر مقربة من الحكومة الأمريكية أن مطلق النار فتى اسمه مايكل جوزيف هال، لكنه غير اسمه إلى زحاف بيبو.

بدوره قال هاربر إنه "سيتضح خلال الأيام القادمة ما إذا كان الرجل الذي نفذ هجوما مسلحا على البرلمان والذي وصفه بإنه "إرهابي" يعمل بمفرده أو له شركاء".

وتجدر الإشارة إلى أن شابا كنديا، يشتبه في اعتناقه أفكار متطرفة، دهس الثلاثاء جنديين عمدا، ما أسفر عن مقتل أحدهما، وإصابة الآخر بجروح.