يطالب اللاجئون السوريون القادمون من مدينة عين العرب السورية، والمقيمون في مخيم "أربات"، للاجئين في مدينة السليمانية شمال العراق، بتحسين أوضاعهم، وظروفهم المعيشية مع قدوم فصل الشتاء.
وكان نحو 1000 كردي سوري قد لجأوا إلى إقليم شمال العراق قادمين من تركيا، التي فروا إليها من المعارك الدائرة في "عين العرب"، بين مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، ومجموعات كردية تتقدمهم وحدات الحماية الشعبية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، حيث جرى إيواؤهم في مخيم "أربات"، في 15 من الشهر الجاري.
وأفاد "عدنان حسين"، وهو أحد سكان المخيم، أن أرضية المخيم ترابية، وعند هطول المطر فإن الأوحال تغطي المكان، وشوارع المخيم، كما أن الرياح تقتلع بعض الخيام من مكانها، فضلا عن غياب وسائل التدفئة التي تساعدهم على اتقاء البرد، الذي لا يمنعه عنهم سوى القليل من البطانيات.
"زكريا محمد"، يقيم مع أولاده الثمانية في المخيم، يقول إن الطرقات الموحلة تزيد من صعوبة ذهاب الأطفال إلى المدارس، مناشدًا سلطات إقليم شمال العراق، تحسين ظروف المخيم، واتخاذ التدابير اللازمة قبل أن تسوء الأحوال الجوية.