دعت منظمات مجمتع مدني، أطلقت حملات من أجل السلام والعدل في فلسطين بالمملكة المتحدة، الحكومة البريطانية، إلى إحترام إرادة البرلمان البريطاني الذي وافق على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في تصويت رمزي غير ملزم.
وذكرت المسؤولة الإعلامية لـ"حملة التضامن مع فلسطين" سارة أبس، أن المشاركة الكبيرة في التصويت بالبرلمان أظهرت مدى الاهتمام بالقضية الفلسطينية في السياسة البريطانية، وأن نتيجة التصويت تعكس إرادة البرلمان.
ولفتت إلى ان النتيجة تعكس أيضاً الخلاف في وجهات النظر بين الحكومة والبرلمان، مضيفة: "ستضطر الحكومة البريطانية عاجلا أم آجلا إلى الاعتراف بدولة فلسطين وسنواصل الضغط عليها، مشيرة إلى ان موقف الحكومة مخجل للغاية.
وكان مجلس العموم البريطاني قد أقر بأغلبية الأصوات مذكرة تطالب الحكومة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. فبرغم الصفة الرمزية للقرار، إلا أن المصادقة عليه تمثل حافزاً مهماً جداً للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الحصار والاحتلال، ويوجّه رسالة مفادها أن العالم بدأ يعير اهتمامه لوجوب إنهاء الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له هذا الشعب، ولضرورة الاعتراف بحقوقه المشروعة كافة.