بدأ محافظ إب (جنوبي صنعاء) حوارا مع ممثلين عن مسلحي الحوثيين لإقناعهم بالخروج من المدينة بعد اتفاق يمنع دخولهم مدينة تعز.
وذكرت قناة "الجزيرة" نقلا عن مصادر محلية أن مسلحين حوثيين دخلوا مدينة إب أمس الأربعاء دون أي مواجهات، وأنهم وصلوا إلى وسط المدينة واقتحموا ساحة المدينة الرياضية، حيث ألقى قادتهم كلمات بحضور قياديين من المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس المخلوع علي صالح عبد الله صالح.
وأكدت مصادر أمنية وقبلية لوكالة الصحافة الفرنسية وصول أكثر من عشرين مركبة تحمل حوالي مائتي مسلح حوثي إلى مدينة إب (190 كلم جنوب صنعاء) صباح الأربعاء.
ونقلت "الجزيرة" عن مصادر محلية قولها أن الحوار بين السلطات في إب -التي تعرف بحضور كبير للتجمع اليمني للإصلاح الذي يعد من أبرز خصوم الحوثيين- والمسحلين يهدف إلى إقناعهم بالانسحاب من المدينة لتجنيبها الصدامات المسلحة.
وسبق استيلاء الحوثيين على إب اجتماع ضم محافظها يحيى الإرياني وقادة الأحزاب السياسية بالمحافظة، توصلوا فيه إلى اتفاق أولي سموه "اتفاق السلم" لتجنيب إب الصدامات المسلحة.
وفي تطور لاحق اتفقت قيادات سياسية واجتماعية في محافظة إب اليمنية على عقد اجتماع اليوم الخميس لبحث تداعيات دخول مسلحين حوثيين المدينة بهدف تجنيبها ويلات الانزلاق لصراع مسلح.