أصيب 30 مرابطاً في المسجد الأقصى اثر اندلاع مواجهات عنيفة عقب اقتحام عشرات المستوطنين المسجد الاقصى برفقة المئات من قوات الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية، إن 70 مستوطنا دخلوا الاقصى من جهة باب المغاربة برفقة قوات الاحتلال يصحبهم النائب الصهيوني المتطرف موشيه فيجلن.
بدوره، اوضح مدير الإعلام بمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا، إن عملية الاقتحام للأقصى بدأت صباح اليوم بإطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل، والرصاص المطاطي المحشو بالمعدن، على المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه.
وأوضح أبو العطا أن القوات الصهيونية حاصرت بشكل مكثف الجامع القبلي المسقوف، وأطلقت وابلاً أكثر كثافة من القنابل المختلفة، مما أدى الى وقوع عدد من الإصابات لم يُعرف عددها، فيما خرجت من داخل الأقصى نداءات استغاثة بسبب عدم وجود طواقم إسعاف في مثل هذه الساعة المبكرة.
وعدّ أبو العطا الاقتحام العسكري لباحات الأقصى في مثل هذه الساعة المبكرة أمرًا خطيرًا، وتصعيدًا احتلاليًا يُضاف إلى سلسلة التصعيدات الأخيرة، ودعا العالم العربي والإسلامي إلى التحرك العاجل لحماية وإنقاذ المسجد الأقصى من توغلات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة .